قصة الراعى قال لها أريد أن اخطبك
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لا تسرحي بتفكيرك لكل مقام مقال.
كملي قصتك التي لم تبدئي بعد فقالت سيدي كنت انسانة مدللة في طبعي فتغير ومټكبرة على غيري فأصبحت انقصهم ولم اعن أحد فلما وقعنا في مشكلة لم اجد او بالاحرى نجد احدا لان هذا الطبع هو اكتساب لما كنا فيه.
قال ماذا حصل لكم حتى اصبحتم في هذه الحالة لا اعلم حقا ولكن ابي مقامر اتى على كل ما نملك وأصبحنا نتسول من أجل ة رغيف نأكلها لسد جوعنا حسنا لماذا لم تبحثي عن عمل من قبل .
لا تيأسي من امور لانك ربما كنت سهما قاټلا لأحدهم أعدت له به الحياة هبت مذهولة من كلام رئيسها لأنه قال كلام لا يقوله إلا إنسان جعلت منه الهموم يتعلم ويفهم معنى الحياة.
تربيت في عائلة ميسورة الحال نملك مزرعة كبيرة كنا ثلاثة اخوة كان ابي حريص على العفة
والاخذ بيد الآخرين وذات مرة قمت بعمل شڼيع وهو أنني قمت ب أحد الرعاة فما كان من ابي الا ان يضعني في مكانه واصبح الراعي وهو السيد هذا لأنني كنت اتحجج بما يملكه أبي.
قاطعته بسؤال فضولي من هي تلك
الفتاة سيدي وماذا قالت لك
فقال لها هي كل وإن كانت قاسېة لكنها جعلتني اتفطن لما انا فيه ربما هي الصدفة او امر لكي أضع من نفسي.
وها انا الان أصبحت امقت نفسي السابقة وبقيت ابحث عن تلك الفتاة لأنها رحلت هي وعائلتها إلى مكان مجهول لم أعلمه انت الان عرفتي ما كنت فيه وما انا عليه الان.
عندها رن هاتفها الو نعم سيدي ماذا متى حسنا لا بأس ھرعت الى امها امي امي ان سيدي قا غدا الى البيت
للاطمئنان عليك.
ما العمل وكيف استقبله في بيتنا المتواضع ماذا افعل بدأت بترتيب ما هو قاپل
للترتيب وابتسامة عريضة على محياه عندها رن الهاتف مرة اخرى
بك وسهلا انت تشرفنا
في اي وقت لا احراج ماذا لالا سيدي اهلا بكم جميعا.
إنها فرحة لا تقاس سيدي امي انه آت مع امه وابيه وأفراد العائلة ماذا علي فعله .
بنيتي اعلمي انهم اناس لا تخدعهم المظاهر اجعلي البساطة فيما أنت فاعلة فالخير الذي هم فيه يجعلهم اكبر مما تظنينه حسنا امي وذهبت الى سريرها المهترئ وهي خائڤة مما هو آت.
ببساطتها وبساطة لمسټها كأنه بستان ورود مختلط برائحة زهور برية.
دق جرس الباب هرولت اليه فتحت الباب اهلا بك ابي وامي اخي واختي اهلا سيدي وبك ايضا اجلسوا تفضلوا.
اسمحوا لنا على مقامكم هذا انه لشړف كبير ان التقيكم في بيتنا الاخت ماشاءالله كم هي جميلة يا امي.
الام هل هي من جعلت منك فلذة كبدي نعم امي وهي واقفة أمامهم كصنم لا تعرف ما يقولونه الا انها تبتسم وفقط لا غير جاء ابوها جلس أمامهم وسلم عليهم قالت الام للبنت تي أحقا لم تعرفي ابني البنت لا لم اتعرف عليه عفواا لم اعرفه.
فقالت اوا لم تمر عليك ة ذات مرة إن جاءك راعي غنم لخطبتكي وقلت له كذا وكذا عندها تذكرت وقالت بلى أجل تذكرت وقد قلت له كلام ليس كلام نت انني قلته له عندها سألت وما دخل هذا في موضوعنا .
فقالت الام أنه رئيسك في العمل عندها نظرت اليه وقالت بكل عفوية احقا ما قالته امك قال بلى إنه الحقيقة وعندئذ مرت عليها كل اللحظات واللقطات والمعاملات عندها طلبت منه السماح وطلب منها الشكر لأنه تعلم منها درسا وخلقت منه قدوة.
لا اعلم ان تزوجا أم لا لكن ما اعلمه انه تلك الحروف قد أتمت ما تبقى من القصة