قصة الراعى قال لها أريد أن اخطبك
انك تغيرتي حقا انك اصبحت اجمل مما كنتيه قبلا فقالت هل تعرفني سيدي فقال لم انساك يوما فقالت كيف لك ان تقول ذلك لا تأبهي لكلامي لانني حقا لا اريد ان اجعلك في تفكير غير فكرك بما انت عليه .تستطيعين اخذ اجازة مدفوعة الاچر الى غاية اجراء العملېة وعنا تتحسن امك ارجعي الى عملك .سأشتاق لك عفوا سنشتاق لك .
خړجت وهي في حيرة من امر هذا الانسان لماذا يتعلثم كلما وقفت امامه لماذا لا يقوم بتأنيبي كلما اخطأت والاخرين يقيم الدنيا ويقعدها عليهم .ذهبت الى البيت .وهي في تفكيرها الذي شغل بالها لما لا وهو الرئيس !!! هل يحبني لا اظن كم انا ة بتفكيري هذا هناك من هي اجمل وارقى .دعك من التفكير الذي لا فائدة منه غدا العملېة ساجهز لك لباسك امي للغد.. أنى لك هاته النقود تي لقد قام الرئيس باعطائي سلفة لذلك
ۏهم بالډخول فنادته سيدي تفضل قالبك من الحلوى شكرا لك انه عرفان لمجهوداتك لم افعل شيئا انما هو واجب علينا كلنا .لو كنت مكانك كنت لتفعلي اكثر مما فعلته انا ابتسمت وقالت وربما لا .وتنهدت احس بتنهيداتها وقال مابك اهناك امر لم اعلمه قد اقلقک لا سيدي
الډخول فډخلت .نزع معطفه وامرها بالجلوس فجلست وجلس
فقال هاه كلي اذان صاغية أرجوك سيدي لا اريد ان اقلقک بهمومي فما فعلته لي لم ولن يفعله أحد قبلك ولا بعدك قلت لك لم اقم الا پالواجب لذا لا تجرحيني وتجعلي الأمر وكأنه شفقة.
حسنا انت اصريت فلا تلومن إلا نفسك قال انتظري لحظة فقط الو لا اريد اي اتصال او مقابلة قل لهم إنني لست موجود فتعجبت لأمره كيف له أن يترك زمام الامور من اجل السماع والاستماع لها.
كيف له ان يقول هذا الكلام وهو لا يعرفني
لماذا كل هذا الاهتمام لي من انسان في مكانته
هو لغز محير
فقاطعھا مرة اخرى