الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم
أوي ضحكت بخجل جوه حضنه وكنت بداري وشي بعيد عنه من الخجل وهو كان بيضحك علي خجلي وفضل يقولي كلامه
الحلو الا بيخطف قلبي وانا فضلت حطه وشي جوه حضنه وانا مش مصدقه ان الحمدلله اخيراا بقيت في حضڼ حبيبي من تاني ونمت جوه حضنه نوم عميييييق
وبعد وقت بصراحه معرفش اد ايه فتحت عيني علي صوت ضحك بنت وهي بتتكلم معاه وبصيت حواليا لقيت نفسي في غرفته في المستشفى ولسه نايمه علي سريره وهو كان قاعد
دكتوره زيه وقفت من علي السرير وقربت منهم وهو طبعا بصلي بابتسامه وقالي حبيبتي انتي صحيتي رديت عليه بغيظ وانا ببص للبنت دي وقولتله اه يا حبيبي صحيت علي
صوت الضحك هو انتوا بتعملوا ايه رد ببساطه وقالي اعرفك الأول الدكتورة صديقتي بصتله وسألته بسخريه صديقتك ازاي يا حبيبي ضحكت
في كل حاجه ومابيحبش يزعل حد بصلها يوسف وقالها والله حرام عليكم هو انتوا متفقين عليا تودوني في داهيه طبعا انا بصتله بغيظ وقولتلها انتي هتقوليلي طبعا
مش بيحب يزعل حد صح يا حبيبي بصتلي الدكتورة وهي بتضحك وقالتله بمرح انا بقول مكملش تغير علي الچرح لأن متهيألي انه هيتفتح تاني دلوقتي علي ايد زوجتك
عشان تخرج وقربت مني وابتسمت وقالتلي ماتقلقيش انا متجوزه ودكتور يوسف زي اخويا وضحكت اكتر وقالتلي بس الخۏف من باقي البنات الا هنا في المستشفى دا كلهم
هيموتوا عليه وهو بصراحه مش بيحب يزعل حد وخرجت من الغرفه وهي بتضحك وانا بصتله پجنون وقولتله هي دي مستشفى المجانين ولا ايه كل الدكاتره الا هنا مجانين
ماتجننيش دخلت والدته ومعاها ياسين علي صوت صړاخي واول ما دخلت قالتلي داليدا حبيبتي حمدلله علي السلامه پتصرخي ليه قربت منها وضمتني في حضنها
وقولتها الله يسلمك يا ماما ابنك دا هيجنني دخل ياسين وهو بيبص ل يوسف وهو صدره عاري وسألوا بدهشه انتوا كنتو بتعملوا ايه رد عليه يوسف وهو بيضحك
اتكلم يوسف ببساطه وقاله دلوقتي الدكتورة كانت بتغيرلي علي الچرح دي فيها حاجه رد عليه ياسين ببساطه برضه وقال لا طبعا دا من حقك ان
الدكتورة تغيرلك علي الچرح كمل يوسف كلامه وقال داليدا بقى قفشتنا ااقصدي شافتنا ردت مامته وقالت بضحك لا ملهاش حق داليدا تقفشكم ااقصدي تشوفكم
الدكتورة تغيرله علي الچرح ومراته موجوده كنت توزع مراتك الاول فضلت ابصلهم بغيظ وانا بكلم نفسي
وبقولي يا ربي علي العيلة المجنونه الا انا بقيت منها دي واتكلم ياسين تاني بمرح وقاله طب ما تلبس حاجه يا بني انت هتفضل واقف قدمنا كدا وبعدين في ممرضه جايه ورانا
دلوقتي واكيد لو شافتك كدا مش هتقدر تمسك نفسها عنك ولا انتي رأيك ايه يا داليدا طبعا انا بصيت عليه وهو واقف قدامي زي القمر كدا وبعضلات صدره القويه وبشكله الا
يخطف القلب دا واتكلمت بغيظ ورديت علي كلام ياسين وقولتله لأ طبعا يلبس ليه خليه واقف كدا اصله مش بيحب يزعل حد ضحك يوسف وقالي يعني انا غلطان عشان
عايزك ماتتلخبطيش بينا انا وياسين وتعرفينا من بعض بصتله بغيظ وقولتله والله يعني عشان انا متلخبطش واعرفكم من بعض تقوم انت تقف قدامنا صدرك عريان كدا
ضحكت والدته وقالتله مش معقول يعني يا يوسف مراتك هتتلخبط بينك وبين اخوك بالساهل كدا ضحك وقالها يا ماما انتي متعرفيش حاجه دي الحاجه الوحيده الا كانت
بتعرفنا منها هي الچرح الا في قلب ياسين وطبعا انا كمان بقى عندي چرح في نفس المكان وكدا مش هتعرفنا من بعض بصتلي مامته بصدممه وفضلت تضحك عليا وقالتلي
بصراحه الله يكون في عونك يا داليدا وضحك ياسين وقاله خلاص لو الحكايه كدا يبقى خليك قالع علي طول عشان تعرفنا من بعض ضحك يوسف هو كمان علي كلام
ياسين وانا كنت ببصله بغيظ واتكلمت مامتهم وهي بتدعي الجديه وقالتلهم بس انت وهو داليدا دي بنتي والا هيزعلها فيكم انا الا هقفله انتوا فاهمين وبصتلي وقالتلي سيبك
منهم يا حبيبتي وتعالي معايا عايزه افرجك علي حاجه هتعجبك أوي بصتلها بدهشه وقولتله حاجة ايه مسكت ايدي وقالتلي بيتك انتي ويوسف انا اول ماعرفت ان
انتي حامل خليتهم يجهزوا غرفة للبيبي ومتأكده انها هتعجبك أوي بصتلها بصدممه وسحبت ايدي من اديها وقولتلها بس انا مش هعيش هنا انا هعيش في مصر وسط اهلى
بصتلي مامته بصدممه وفضلت تضحك عليا وقالتلي بصراحه الله يكون في عونك يا داليدا وضحك ياسين وقاله خلاص لو الحكايه كدا يبقى خليك قالع علي طول عشان
تعرفنا من بعض ضحك يوسف هو كمان علي كلام ياسين وانا كنت ببصله بغيظ واتكلمت مامتهم وهي بتدعي الجديه وقالتلهم بس انت وهو داليدا دي بنتي والا هيزعلها فيكم انا
الا هقفله انتوا فاهمين وبصتلي وقالتلي سيبك منهم يا حبيبتي وتعالي معايا عايزه افرجك علي حاجه هتعجبك أوي
بصتلها بدهشه وقولتله حاجة ايه مسكت ايدي وقالتلي بيتك انتي ويوسف انا اول ماعرفت ان انتي حامل خليتهم يجهزوا غرفة للبيبي ومتأكده انها هتعجبك أوي
بصتلها بصدممه وسحبت ايدي من اديها وقولتلها بس انا مش هعيش هنا انا هعيش في مصر وسط اهلى
بصولي التلاته بصدممه وقرب مني يوسف وقالي بس انا حياتي كلها هنا يا داليدا شغلي وبيتي واصحابي واخويا
وامي يعني كل حياتي هنا والطبيعي ان مراتي كمان تكون معايا هنا بصتله بحيره وقولتله بس انا مش هقدر اعيش هنا يا يوسف البلد دي غريبه عني ومليش فيها اي حد وبابا
وماما واهلي واصحابي كلهم في مصر وانا هنا هبقى لوحدي وحيده وغريبه ردت مامته وقالتلي احنا هنا اهلك يا حبيبتي ومستحيل هتكوني لوحدك وباباكي ومامتك تقدري
تسافري مصر تشوفيهم في اي وقت وهما يجولك هنا في اي وقت بصتلهم وانا مش عارفه اقول ايه وبصراحه كنت
محتارة اوي لاني عمري ما فكرت اني اعيش هنا واستقر كمان وحتى لما جيت مع ياسين كنت جايه علي أمل ان اعرف ايه موضوع يوسف وارجع بلدي تاني وبجد مش متخيله اني
اعيش