الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 41 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

أوي ضحكت بخجل  جوه حضنه وكنت بداري وشي بعيد عنه من الخجل وهو كان بيضحك علي خجلي وفضل يقولي كلامه
الحلو الا بيخطف قلبي وانا فضلت حطه وشي جوه حضنه وانا مش مصدقه ان الحمدلله اخيراا بقيت في حضڼ حبيبي من تاني ونمت جوه حضنه نوم عميييييق
وبعد وقت بصراحه معرفش اد ايه فتحت عيني علي صوت ضحك بنت وهي   بتتكلم معاه وبصيت حواليا لقيت نفسي في غرفته في المستشفى ولسه نايمه علي سريره وهو كان قاعد
بعيد شويه وكان صدره عاري والبنت بتغيرله علي الچرح وعملين يتكلموا وهي عماله تضحك معاه وعماله تتكلم عن مواقف كانت بتجمعهم مع بعض والواضح من كلامها انها
دكتوره زيه وقفت من علي السرير وقربت منهم وهو طبعا بصلي بابتسامه وقالي حبيبتي انتي صحيتي رديت عليه بغيظ وانا ببص للبنت دي وقولتله اه يا حبيبي صحيت علي
صوت الضحك هو انتوا بتعملوا ايه رد ببساطه وقالي اعرفك الأول الدكتورة    صديقتي بصتله وسألته بسخريه صديقتك ازاي يا حبيبي ضحكت
الدكتورة وقالتلي صداقه بريئه ماتقلقيش بصتلها بدهشه وسألتها هو انتي مصريه ضحكت وقالتلي لا بس يوسف علمني اتكلم مصري بصراحه دكتور يوسف شاطر جدا
في كل حاجه ومابيحبش يزعل حد بصلها يوسف وقالها والله حرام عليكم هو انتوا متفقين عليا تودوني في داهيه  طبعا انا بصتله بغيظ وقولتلها انتي هتقوليلي طبعا
مش بيحب يزعل حد صح يا حبيبي بصتلي الدكتورة وهي بتضحك وقالتله بمرح انا بقول مكملش تغير علي الچرح لأن متهيألي انه هيتفتح تاني دلوقتي علي ايد زوجتك 
قالها يوسف وهو بيبصلي ويضحك لأ طبعا انا حبيبتي اعقل من كدا بكتير دي هتولع فيا بس  ضحكت الدكتورة علي كلامه وكملت التغير علي الچرح بسرعه ووقفت
عشان تخرج وقربت مني وابتسمت وقالتلي ماتقلقيش انا متجوزه ودكتور يوسف زي اخويا وضحكت اكتر وقالتلي بس الخۏف من باقي البنات الا هنا في المستشفى دا كلهم
هيموتوا عليه وهو بصراحه مش بيحب يزعل حد  وخرجت من الغرفه وهي بتضحك وانا بصتله پجنون وقولتله هي دي مستشفى المجانين ولا ايه كل الدكاتره الا هنا مجانين
كدا وانت ماشاءالله عليك ايه دي الناس كلها عارفين ان انت مش بتحب تزعل حد ضحك وقالي ما انا فعلا مش بحب ازعل حد  صړخت فيه وقولتله يووووووسف
ماتجننيش دخلت والدته ومعاها ياسين علي صوت صړاخي واول ما دخلت قالتلي داليدا حبيبتي حمدلله علي السلامه پتصرخي ليه قربت منها وضمتني في حضنها
وقولتها الله يسلمك يا ماما ابنك دا هيجنني دخل ياسين وهو بيبص  ل يوسف وهو صدره عاري وسألوا بدهشه انتوا كنتو بتعملوا ايه رد عليه يوسف وهو بيضحك
بسخريه هنكون بنعمل ايه يعني وانا بحالتي دي اتكلم ياسين وهو بيضحك  طب انت خالع ليه كدا ومراتك بتصرخ
اتكلم يوسف ببساطه وقاله دلوقتي الدكتورة كانت بتغيرلي علي الچرح دي فيها حاجه رد عليه ياسين ببساطه برضه وقال لا طبعا دا من حقك ان
الدكتورة تغيرلك علي الچرح كمل يوسف كلامه وقال داليدا بقى قفشتنا  ااقصدي شافتنا ردت مامته وقالت بضحك لا ملهاش حق داليدا تقفشكم ااقصدي تشوفكم 
بصلي يوسف وقالي شوفتي بقى ان انا مليش ذنب اتكلم ياسين وقاله بصراحه انت الا غبي بقى في واحد يخلى
الدكتورة تغيرله علي الچرح ومراته موجوده كنت توزع مراتك الاول  فضلت ابصلهم بغيظ وانا بكلم نفسي
وبقولي يا ربي علي العيلة المجنونه الا انا بقيت منها دي واتكلم ياسين تاني بمرح وقاله طب ما تلبس حاجه يا بني انت هتفضل واقف قدمنا كدا وبعدين في ممرضه جايه ورانا
دلوقتي واكيد لو شافتك كدا مش هتقدر تمسك نفسها عنك ولا انتي رأيك ايه يا داليدا طبعا انا بصيت عليه وهو واقف قدامي زي القمر كدا وبعضلات صدره القويه وبشكله الا
يخطف القلب دا واتكلمت بغيظ ورديت علي كلام ياسين وقولتله لأ طبعا   يلبس ليه خليه واقف كدا اصله مش بيحب يزعل حد ضحك يوسف وقالي يعني انا غلطان عشان
عايزك ماتتلخبطيش بينا انا وياسين وتعرفينا من بعض بصتله بغيظ وقولتله والله يعني عشان انا متلخبطش واعرفكم من بعض تقوم انت تقف قدامنا صدرك عريان كدا
ضحكت والدته وقالتله مش معقول يعني يا يوسف مراتك هتتلخبط بينك   وبين اخوك بالساهل كدا ضحك وقالها يا ماما انتي متعرفيش حاجه دي الحاجه الوحيده الا كانت
بتعرفنا منها هي الچرح الا في قلب ياسين وطبعا انا كمان بقى عندي چرح في نفس المكان وكدا مش هتعرفنا من بعض بصتلي مامته بصدممه وفضلت تضحك عليا وقالتلي
بصراحه الله يكون في عونك يا داليدا وضحك ياسين وقاله خلاص لو الحكايه كدا يبقى خليك قالع علي طول عشان تعرفنا من بعض ضحك يوسف هو كمان علي كلام
ياسين وانا كنت ببصله بغيظ واتكلمت مامتهم وهي بتدعي الجديه وقالتلهم بس انت وهو داليدا دي بنتي والا هيزعلها فيكم انا الا هقفله انتوا فاهمين وبصتلي وقالتلي سيبك
منهم يا حبيبتي وتعالي معايا عايزه افرجك علي حاجه هتعجبك أوي بصتلها بدهشه وقولتله حاجة ايه مسكت ايدي وقالتلي بيتك انتي ويوسف انا اول ماعرفت ان
انتي حامل خليتهم يجهزوا غرفة للبيبي ومتأكده انها هتعجبك أوي بصتلها بصدممه وسحبت ايدي من اديها وقولتلها بس انا مش هعيش هنا انا هعيش في مصر وسط اهلى  
بصتلي مامته بصدممه وفضلت تضحك عليا وقالتلي بصراحه الله يكون في عونك يا داليدا وضحك ياسين وقاله خلاص لو الحكايه كدا يبقى خليك قالع علي طول عشان
تعرفنا من بعض ضحك يوسف هو كمان علي كلام ياسين وانا كنت ببصله   بغيظ واتكلمت مامتهم وهي بتدعي الجديه وقالتلهم بس انت وهو داليدا دي بنتي والا هيزعلها فيكم انا
الا هقفله انتوا فاهمين وبصتلي وقالتلي سيبك منهم يا حبيبتي وتعالي معايا عايزه افرجك علي حاجه هتعجبك أوي
بصتلها بدهشه وقولتله حاجة ايه مسكت ايدي وقالتلي بيتك انتي ويوسف انا اول ماعرفت ان انتي حامل خليتهم يجهزوا غرفة للبيبي ومتأكده انها هتعجبك أوي
بصتلها بصدممه وسحبت ايدي من اديها وقولتلها بس انا مش هعيش هنا انا هعيش في مصر وسط اهلى  
بصولي التلاته بصدممه وقرب مني يوسف وقالي بس انا حياتي كلها هنا يا داليدا شغلي وبيتي واصحابي واخويا
وامي يعني كل حياتي هنا والطبيعي ان مراتي كمان تكون معايا هنا بصتله بحيره وقولتله بس انا مش هقدر اعيش هنا يا يوسف البلد دي غريبه عني ومليش فيها اي حد وبابا
وماما واهلي واصحابي كلهم في مصر وانا هنا هبقى لوحدي وحيده وغريبه ردت   مامته وقالتلي احنا هنا اهلك يا حبيبتي ومستحيل هتكوني لوحدك وباباكي ومامتك تقدري
تسافري مصر تشوفيهم في اي وقت وهما يجولك هنا في اي وقت بصتلهم وانا مش عارفه اقول ايه وبصراحه كنت
محتارة اوي لاني عمري ما فكرت اني اعيش هنا واستقر كمان وحتى لما جيت   مع ياسين كنت جايه علي أمل ان اعرف ايه موضوع يوسف وارجع بلدي تاني وبجد مش متخيله اني
اعيش
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 45 صفحات