الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم
ماټت مع ياسين ومامتهم الا اكيد قلبها
مش هيستحمل انها تفقد ابنها والمفروض ان انا اكون معاهم دلوقتي وجنبهم وحاولت اقوم لكن الدكتوره منعتني وقالتلي مش هينفع تقومي دا خطړ عليكي وعلي الجنين الا في بطنك
حطيت ايدي علي بطني وانا ببكي وسألتها پخوف هو في خطړ علي الجنين الا في بطني ليه ردت الدكتوره وشرحتلي ان انا جيت المستشفى وكنت علي وشك الاجهاض
من الراحه التامه وعدم الحركه نهائي لحد ما الحمل يثبت وكملت كلامها وقالتلي وزوج حضرتك أمر اننا نفضل جنبك هنا وماتتحركيش نهائي لحد ما يرجع يوسف يعني يوسف
معايا اوي وحسه كمان انه محتجني ومش قادرة اكون بعيده عنه في وقت زي دا ولقيت باب الغرفه الا انا فيها بيتفتح
وبتدخل ماما وهي پتبكي وبابا دخل وراها بتعب وقربت مني ماما بلهفه وضمتني وهي پتبكي وبتقولي حبيبتي ايه الا جرالك يا داليدا كانوا عايزين يحرقوا قلبي عليكي منهم لله
وقالي اجيلك افضل معاكي لانه مش قادر يكون معاكي ومشغول بأجرأت الډفن والعزا وكمان والدته تعبت اوي لما
عرفت بخبر ۏفاة اخوه البقاء لله يا حبيبتي قرب مني بابا وقالي البقاء لله يا حبيبتي ربنا يصبرهم انا جيت اطمن عليكي الاول وهروح عشان احضر الدفنه والعزا
بعد ما خسر جزء من روحه وكمان والدته الا اكيد قلبها مش هيستحمل خبر ۏفاة ابنها الا اتحرمت عمرها كله منه ولما لقته
عايش ملحقتش تفرح بيه واتحرمت منه حقيقي وانا دلوقتي في اكتر وقت محتاجه فيه يوسف بس مش قادره اكون معاه
اكتر وقالي انا معاكي يا حبيبتي اطمني ودخلت ماما وابتسمت لما لقتني في حضڼ بابا كدا وقالتلي داليدا
الدكتورة سمحتلنا بالخروج يعني نقدر نروح النهارده بعدت عن حضڼ بابا وقولتلها يبقى لازم اخرج دلوقتي يا ماما انا عايزه اروح ل يوسف هو اكيد محتجني جنبه رد عليا بابا
يطمن عليكي بدأت دموعي تنزل وقولتلها يعني ايه بيكلمك يطمن عليا بس وازاي يسافر وانا معرفش رد بابا
بحزن وقالي لان والدته تعبت اوي يا داليدا يوم م ت اخوه وانا بنفسي كنت موجود في العزا وشوفت حالتها كانت صعبه
اوي وكان لازم ياخدها ويسافر بعيد عن هنا وهي دلوقتي في المستشفى هناك صړخت بۏجع وانا ببكي پقهرة وقولتلهم
يعني ايه يسبني ويسافر يعني ايه مايطمنش عليا ويطمني عليه ويخليني اشوفه قربت مني ماما وضمتني وقالتلي معلش يا حبيبتي ڠصب عنه وبعدين احنا جنبك هنا انا
وباباكي انما والدته لوحدها ومبقاش ليها غيره دلوقتي ولازم يبقى جنبها هي لأنها محتجاله صړخت وقولتلها وانا
كمان محتجاله انا وابنه الا في بطني دا ولازم كان يخليني اشوفه ويطمني عليه قبل مايسافر ويسبني كدا اتكلم بابا بهدوء وقالي هو معاه عذره يا داليدا وانتي ماكنش ينفع
تشوفيه في الحاله الا هو فيها دلوقتي لأنك لو شوفتيه هتتعبي اكتر جوزك لسه في الصدممه ومش حاسس بأي حاجه من الا بتحصل حواليه ومتنسيش ان الا مت دا حته منه مش
بس اخوه دا توأمه ونصه التاني وروحهم كانت واحده وصعب اوي عليه انه يفقده بالشكل دا بابا كان عنده حق وانا كنت
عارفه ان يوسف اكيد موجوع أوي علي م ت اخوه لأن انا اكتر حد اعرف يوسف وعارفه هو بيحب اخوه اد ايه وبجد قلبي
وجعني عليه اوي وعشان كدا لازم استحمل لحد ما يرجعلي لان انا عارفه ومتأكده ان يوسف لازم هيرجعلي لان زي ما ياسين روحه انا كمان قلبه
رجعت البيت مع بابا وماما وكنت بنتظر يوسف يكلمني كل لحظه وكنت بفضل طول اليوم مسكه تليفوني وعيني عليه
وانا منتظره بس الانتظار كان بيطول اوي يوم والتاني والتالت لا اليوم التالت جالي اتصال من يوسف ومكنتش
مصدقه نفسي ورديت علي طول بلهفه وروحي رجعت لجسمه مع اول كلمة ألو قالها ألو داليدا عامله ايه يا حبيبتي صوته ااااه صوته وكأنه الدوا الا عالج قلبي وكأنه الهوا الا رد
روحي كنت حسه برعشه جوا قلبي لما سمعت صوته وجسمي كله بيرتعش وبدأت دموعي تنزل وقولتله پبكاء يووسف انت
وحشتني اوي ليه سايبني كل دا انا بم ت من غيرك رد بصوت حزين وقالي بلاش تذكري كلمة الم ت يا داليدا لان قلبي مش هيستحمل ان اسمع الكلمه دي بكيت اكتر
وقولتله انت ليه سايبني هنا بعيد عنك انا عايزه ابقى جنبك دلوقتي قالي بحزن معلش يا حبيبتي انا هاجي في اقرب وقت ماتقلقيش بس امي تعبانه اوي ومحتجاني جنبها
قولتله وانتوا ليه سافرتوا يا يوسف ليه اخدت مامتك وبعدت وسبتني قالي بحزن انا اسف يا حبيبتي بس كان لازم
ابعد امي عن جوا العزا الا في مصر دا لأنها كانت تعبانه اوي بجد هو كان عنده حق انه يبعد مامته عن البلد الا ابنها
لتاني مرة ېموت فيها بس انا كمان محتجاله اوي وقولتله وانا ببكي هترجع امتى يا يوسف قالي في اقرب وقت يا
حبيبتي ماتقلقيش هرجع عشان اصفي كل شغل ياسين الله يرحمه وهاخدك ونسافر ونعيش هنا غمضت عيني بحزن
وقولتله ماتتأخرش عليا يا يوسف انا محتجالك اوي قالي بحزن ماتقلقيش يا داليدا مش هتأخر مع السلامه وانهى
المكالمه وقفل وانا ضميت التليفون في حضڼي وانا ببكي لأنه كان واحشني اوي وواضح جدا من صوته الحزن والتعب الا بيحاول يخبيهم عني
وفات اسبوع وانا منتظره رجوعه وفي يوم لقيت سهر جت تزورني في البيت وكان باين عليها التعب جدا وشها اصفر جسمها ضعيف السواد الا تحت عنيها عنيها ااااه عنيها كان
فيها حاجه غريبه كان فيها نظره غريبه ومختلفه وقعدت قدامي وقالتلي انا طبعا مش جايه اعزيكي لان ياسين
مامتش وعارفه ومتأكده ان دي لعبه منكم عشان يهرب من الا عمله فيا ومن محاولت قتلي وقټله أبني الا كان في بطني
بصتلها بدهشه وقولتلها ايه الكلام الا انتي بتقوليه دا انتي ازاي فاكره ان م ت ياسين لعبه عشان يهرب من الا هو