الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم
اتأكد اذا كان دا
اخويا فعلا ولا لأ قولتله ولما اتأكدت ليه عملت الا انت عملته دا ليه تخدعني وتمثل عليا انك هو وليه تعبتله صورة ليا وانا خارجه من عندك وتطلعني خاينه في نظره ضحك
بسخريه وقالي لان انا لازم ادمر حياته زي ما هو دمر حياتي اتكلمت والدته بتعب وقالتله اخوك مادمرش حياتك يا ياسين اخوك هو الا انقذ حياتك وبصتلي وقالتلي بتعب بدأ
ولقيت والدته بتكلمني وبتقولي بتعب داليدا بلاش تقولي ل يوسف الا حصل بصتلها بدهشه وقولتلها بس يا ماما يوسف لازم يعرف تفكير اخوه وبصراحه انا قلقانه ان ياسين
بين الاخوات بصتلها بدهشه وقولتلها وكدا برضه حرب يا ماما وواضح جدا من كلام ياسين ان في نيته اذية ليوسف وانا مش هسكت علي دا ابدا ولازم يوسف يعرف الاذى ممكن
يجيله من مين بكت وحطت اديها علي قلبها بتعب وقالت مش هقدر استحمل ان ولادي يقتلوا بعض كفايه العڈاب الا انا عشته عمري كله وانا محرومه من ابني مش هستحمل اتحرم
صف واحد فيهم ضدد التاني وطلبت مني تاني اسكت وماقولش ل يوسف لحد ما هي تتكلم مع ياسين تاني
وبصراحه حالتها كانت صعبه وماتستحملش اي اعتراض مني ووصلنا القصر ووصلتها اوضتها واطمنت عليها وروحت علي اوضتي ودخلت بتعب وانا عماله افكر اعمل ايه وفي الوقت دا
والدته وقولتله انها نامت في اوضتها تجاهلني وكاني مش موجوده وكمل لبسه بجمود وانا عماله ابصله وافكر اقوله ولا لأ وابتسمت اول ما انتهى من لبسه لان سحره دا خطڤ قلبي
اكتر واكتر وكان لابس بدلة رسميه في منتهى الروعه وزادت من وسامته الا ټخطف الانفاس وحط برفانه الا يجنن وتجاهلني تمام وفتح باب الاوضه عشان يخرج
اټجننت وقولتله لا طبعا يخصني انا مراتك علي فكره لف بجسمه ليا وبصلي بغموض وقالي بجد مراتي اتوترت وقولتله پخوف اانت طلقتني ولا اييه بصلي
پغضب وقالي انت غبيه يا داليدا وسبني ومشي وقفل الباب وراه پغضب وانا فضلت مكاني مصدومه ومش فاهمه كلامه دا معناه ايه يعني معقول يكون رايح يطلقني بس
وقف تاني وقالي بنفاذ صبر عايزه ايه يا داليدا بصتله بتوتر وقولتله انت متشيك كدا ورايح فين يا يوسف ضحك وقالي متشيك يعني ايه مش فاهم سرحت في
وسامته الا خطفت قلبي وعقلي وقولتله يعني حلو كدا ورايح فين قرب مني وهو بيبتسم بطريقه سحرتني وقالي يعني انا بجد حلو
وقولتله جداااا
بصتله بحزن وقولتله انا خاېفه عليك بصلي بدهشه وقالي من اييه خاېفه عليا من ايه يا داليدا اتكلمي بكيت وانا مش قادرة اتكلم ورميت نفسي في حضنه وانا بضمھ بقوة
وقولتله انا بحبك اوي يا يوسف ومش هستحمل يجرالك حاجه انا خاېفه عليك اوي ضمني ليه اكتر وحط ايده علي شعري بحنيه وقالي ماتخفيش يا حبيبتي انا كويس والله
بس قوليلي في ايه دموعك دي بتوجع قلبي انا بعدت عن حضنه وانا ببصله ومش مصدقه حنيته الا تكفي الدنيا دي كلها وانه ازاي كدا يعني رغم غضبه مني مش قادر يتحمل انه
يشوف دموعي ولما لجأت لحضنه ضمني فيه بكل حب واحتواني ومابعدنيش عن حضنه بجد انا فعلا لو عشت فوق عمري الف عمر مش هحب غيره ابدا
مسح دموعي بحنان وقالي انا عارف ان اكيد في حاجه انتي مخبياها عليا وكمان واثق فيكي يا داليدا وصدقيني انا عايز اعرف انتي كنتي عند
مين من خۏفي عليكي خاېف يكون حد عايز يأذيكي وهروبك دا بيأكد احساسي ان في حد هددك بحاجه ونفسي تحكيلي
عشان افهم واعرف الخطړ ممكن يجلنا منين واقدر اتصرف بصراحه هو عنده حق وهو فعلا لازم يعرف الخطړ جاي منين عشان يقدر يتصرف ويحمي نفسه لاني مش هستحمل انه
يتعرض لأى أذى وانا عارفه الأڈى دا هيجيله من مين واسكت بصتله وقولتله بتأكيد انا هقولك يا يوسف علي كل حاجه وواثقه انك هتقدر تتصرف ابتسم وقالي ماشي يا
حبيبتي بس انا لازم اخرج حالا لأني اتأخرت وماتقلقيش هرجع بسرعه ونتكلم بصتله بدهشه وقولتله اتأخرت علي ايه ابتسم وقالي ماتقلقيش انا رايح حفلة بمناسبة افتتاح
شركه تبع شركات ياسين مش عارفه ليه اول ماسمعت اسمه قلبي دق پخوف وقولتله بلاش يا يوسف بلاش تحضر الحفله دي ابتسم وقالي ماينفعش يا حبيبتي انا لازم
احضر باسم ياسين قولتله برجاء بلاش عشان خاطري انا خاېفه عليك ابتسم وضم وشي بإيده وقالي قولتلك قبل كدا حبيبتي ان انا عمري ما اذيت حد وان شاءالله ربنا هيحميني من اي اذى وقبل جبيني وقالي ماتقلقيش
وسابني وخرج وانا واقفه بحيرة وخوف وقلق وطلعت علي اوضتنا وانا بفكر ان لازم اقوله واحكيله كل الا حصل وفضلت ادعي ربنا يحفظهولي ويبعد عنه اي شړ ويحميه من اي خطړ
وراح يوسف الحفله واتأخر في الرجوع وانا فضلت منتظراه لحد ما نمت مكاني وانا قاعده وماصحتش غير علي ايده وهو بيشلني وبيحطني علي السرير بحنيه
فتحت عيني ببطئ وقولتله حبيبي انت جيت ضحك وقالي لا يا حبيبتي انا لسه جاي في الطريق اهوه وقولت ابعت عفريتي يتطمن عليكي فتحت عيني اكتر وقولتله
پغضب انت بتهزر يا يوسف انا كنت قلقانه عليك انت اتأخرت اوي ضمني وقالي معلش يا حبيبتي ڠصب عني التأخير والله ضميت نفسي في حضنه وانا بطمن قلبي انه رجعلي
الحمدلله بالسلامه وغمضت عيني جوا حضنه وانا بضمھ اكتر ايه دا لحظه كدا هو ايه الا انا شماه في لبسه دا اييه دا دا برفان حريمي صح ايوا دي ريحة برفان حريمي بعدت عنه وبصتله پغضب وقربت منه تاني وانا بشم في كل لبسه وهو
بصلي بدهشه وضحك وقالي ايه يا حبيبتي انتي اتحولتي قطه ولا ايه رديت عليه پغضب وقولتله اه اتحولت قطه وهخربشك دلوقتي انت والا ريحة برفانها علي لبسك دا بصلي بدهشه وهو بيشم لبسه وضحك وقالي مفيش حاجه يا
حبيبتي انتي متهيألك قربت منه وشميت تاني