الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم
بقيت بكرها اكتر ماهي
پتكرهني قربت منه وقالتله سبني مع داليدا لوحدنا بصلي پغضب وخرج وقفل الباب وراه پعنف وانا ضميت نفسي پخوف وانا ببكي وقربت مني والدته وحطت اديها علي شعري وبعدت عنها بجسمي وقولتلها ارجوكي خليه يطلقني
انا مش هصدق كذبكم تاني بصتلي بدهشه وقالتلي كڈب ايه يا داليدا الا مش هتصدقيه ويوسف حكالك كل حاجه وفتحلك قلبه وقالك علي كل حاجه جواه وبعد كل دا تقولي
فاهمه يعني ايه مفيش يوسف ولعبة ايه الا انا ساعدته فيها قولتله هو بنفسه حكالي علي كل حاجه واعترفلي انه هو
ياسين وان مفيش حد اسمه يوسف وانه اتجوزني عشان يستغلني واساعده في اجهاض بنت عمي بنت عمي الا ضحك عليها وضيع مستقبلها زي ما ضيع مستقبلي ومستقبل بنات كتير بصتلي بدهشه كبيره وقالتلي مستحيييل اكيد في
الاتنين عشان تصدقي بصتلها بسخريه وقولتلها وياترى بقى دي لعبه جديده منكم صح هزت راسها بزهول وقالتلي لا يا داليدا وحياة اولادي هي دي الحقيقه انا عندي ولدين
برفض وعقلي رافض يصدق اي كلمه منها ووقفت پغضب وقولتلها انا هثبتلك كلامي وان انا مش غبيه واخدت تليفوني من جنب السرير وفتحته علي الصورة الا وصلتلي
والرساله وحطيت التليفون قدام عنيها وقولتلها پغضب اتفضلي اهي الصورة دي اتبعتتلي امبارح وروحت علي العنوان دا ولقيت الا بتقولي عليه ابنك هناك هو وواحده قذره وقالي
معقووول وفضلت تبص للصورة ودموعها بتنزل وهي عماله تقول مش معقول مستحييل بصراحه كانت صعبانه عليا دموعها دي بس اتكلمت پغضب وقولتلها اظن كدا صدقتيني غمضت عنيها بحزن وهزت راسها بۏجع وقالتلي الا في
ياسين مش يوسف يعني الا انتي شوفتيه مع البنت دا مش جوزك دا ياسين ابني بس ازاي ياسين هنا في مصر يعني ياسين معقول فاق من الغيبوبه ورجع طب امتى وازاي وليه يعمل في اخوه كدا
بصتلها بدهشه وقولتلها هو حضرتك بتتكلمي بجد بكت وقالت صدقيني يا داليدا والله يا بنتي دا ياسين ابني ولو قدر يخدعك مستحيل يخدع امه وكمان في حاجه في الصورة بتثبت ان دا ياسين مش يوسف
بصتلها بدهشه وقولتلها حاجة ايه
عملت زوم علي صورته الحميمه وهو مع البنت دي وكان عاري الصدر وواضح اثر چرح في صدره في مكان القلب وقالتلي شوفي كدا الچرح الا في قلبه دا وانتي طبعا عارفه ان يوسف جوزك مفيش في جسمه اي چروح
اخدت التليفون من ايدها وبصيت بدهشه ولقيت فعلا الچرح في قلبه واضح وقولتلها بصدممه بس ازاي انا ما اخدتش بالي من الچرح دا ردت بحزن وقالتلي لان الصورة دي صعب
علي اي ست انها تشوف جوزها مع واحده في الوضع دا وطبعا لازم ماتخديش بالك من حاجه زي دي شردت مع نفسي وانا بفتكر لما روحتله الشقه وبفتكر طريقته وكلامه وتصرفاته ونظراته ليا فعلا كل حاجه فيه كانت مختلفه عن يوسف هو
فعلا كان نفس الشكل بس مش نفس الروح نهائي نظراته مش هي طريقته في الكلام مختلفه وحتى نبرة صوته مختلفه هما فعلا نفس الصوت لكن صوت يوسف بيدخل القلب ودا صوته بيوجع القلب
هو ايه دا بقى هو انا كنت قادرة افهم جنان يوسف عشان يظهرلي جنان ياسين
بصتلها وقولتلها بس لو هو دا ياسين فعلا يبقى ازاي عرف كل حاجه بيبني وبين يوسف وازاي عرف بموضوع حمل سهر وهو المفروض انه كان في غيبوبه وميعرفش اي حاجه
بصتلي بدهشه وقالتلي ياسين هو الوحيد الا عنده الاجابه علي الأسئلة دي طبعا انا مش فاهمه هي تقصد ايه وسألتها يعني ايه مش فاهمه ردت عليا بتفكير وقالتلي انتي
فاكره عنوان الشقه الا قابلتيه فيها امبارح قولتلها اه طبعا قالتلي يبقى لازم نروحله دلوقتي حالا ولازم اعرف هو ليه عمل كدا وليه مقالش انه فاق ورجع مصر وليه يأذي اخوه
بالشكل دا قولتلها انا هاجي معاكي لان انا كمان عايزه افهم بصتلي بحزن واتكلمت برجاء بس انا عايزه اطلب منك طلب يا داليدا قولتلها طبعا اتفضلي
اخذت نفس عميق وقالتلي انا بطلب منك ماتقوليش حاجه ل يوسف قبل ما نفهم من ياسين هو عمل كدا ليه لان يوسف لو عرف الا اخوه عمله مش هيسكت والاخوات هيخسروا بعض وانا ماصدقت انهم يتجمعوا بعد السنين دي كلها بصتلها بحيره وانا مش عارفه انا هعمل ايه مع يوسف بعد الا عملته
معاه وبعد الكلام الا قولتهوله دا انا بجد في موقف صعب اوي وماكنش قدامي غير ان اوافق علي طلبها وفعلا ماقولش اي حاجه ل يوسف قبل ما نفهم ليه اخوه عمل كدا
ووعدتها اني مش هقول حاجه ل يوسف وجهزت ونزلت معاها ولقيت يوسف بيقابلنا پغضب وهو بيبصلي وبيقولي پعنف رايحه فيين بصتله بعمق جوا عنيه وانا بكلم نفسي وبلوم
نفسي علي غبائي انا ازاي مقدرتش افرق بينهم وصدقت اخوه انه هو وفي فرق كبير بينهم يعني يوسف رغم انه
ڠضبان مني بس نظرات عينه ليا فيها عشق زي ما هي مهما حاول يداريه خلف غضبه برضه نظرات عيني بتحضني وجواه حنان ليا يكفي العالم كله
بقلمملك إبراهيم
لكن نظرات اخوه وهو في الشقه كانت نظرات جافه بارده مفيش فيها اي احساس وبجد انا غبيه جدا لاني مالحظتش حاجه زي دي
ردت عليه مامته وقالتله داليدا اعصابها تعبانه يا يوسف ولازم نخرج شويه فضلت عينه مركزه معايا وهو بيرد علي
والدته بجمود وقالها انا اسف يا امي بس هي مش هتخرج من هنا قبل ما اعرف مين الحيوان الا هي كانت عنده امبارح
وكمان تقولي علي عنوانه بصتله مامته بتوتر وسألته تقصد ايه يا يوسف رد عليها پغضب وهو بيبصلي وقالها جالي امبارح رساله وفيها صورة للهانم مراتي المحترمه وهي
خارجه من شقة عشيقها وللاسف مش عارف اوصل لعنوان الحيوان دا رديت عليه بانفعال وقولتله انا عمري ماعملت حاجه غلط وعمري ما