الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم
البساطه
قالي انا ماغصبتش حد علي حاجه وبنت عمك هي الا عملت كدا في نفسها والمفروض تحسبيها هي علي جريمتها في حق نفسها وفي حق اهلها مش تحسبيني انا هو ازاي بارد
وبدون احساس كدا ازاي شايف انه معملش حاجه غلط بصتله پغضب وقولتله انت الا ضحكت عليها واستغليت حبها ليك ضحك وقالي ضحكت عليها علي اساس انها طفله فوقي
للغلط بسهوله مع انها لو كانت صممت انها تحافظ علي نفسها كان هيبقى اكرم لها وكانت هتبقى غاليه واي واحد في الدنيا يتمنى يتجوزها واهم حاجه انه هيتجوزها وهو مطمن علي
كلامه عن بنت عمي بالطريقه دي جنني اكتر وقولتله ولما انت عارف كل الكلام دا ليه طلبت منها تعمل كدا رد بسخريه وقال مش يمكن كنت بختبرها رديت عليه پعنف وقولتله
اخدت القرار وانت لازم تطلقني وتتجوزها وتصلح غلطتك ولو معملتش كدا انا هرفع عليك قضية خلع وهطلق منك برضه قرب مني وضحك وقالي مش هتقدري تعملي اي حاجه يا
داليدا ومش هتخرجي من هنا تاني وخرج من الاوضه وقفل عليا بالمفتاح وانا قربت من الباب وانا بخبط پغضب وبنادي عليه بانفعال لكنه مشي وسابني محپوسه وقعدت
مالمست اي بنت قبلك صدقيني كنت حسه بصدق كلامه وكان نفسي اصدقه بس ازاي وكلام سهر عمال يتردد جوا عقلي ومسيطر علي تفكيري وقلبي وجعني اوي وكنت ببكي
وانا نايمه وبقوله ماتسبنيش انا بحبك بس انت لازم تسبني وتتجوز سهر هي احق بيك وابنك لازم يتربى في حضنكم مع بعض وكنت عماله ابكي وحسه انه بيضمني وبيمسح دموعي
عنه پعنف وقولتله انت دخلت هنا ازاي وامتى وازاي تاخدني في حضنك كدا ضحك وقرب مني اوي وقالي انا عايزك
تصدقي حاجه واحده بس ان انا عمري مالمست اي بنت قبلك طبعا دا نفس الكلام الا قاله في الحلم ونفس الصدق انا حساه في كلامه يعني صوته دا كان حقيقي مش حلم بس ازاي
فتحت عيني وانا حسه ان ايده بت م سح دموعي حقيقي ولقيته فعلا معايا وانا كنت
الحلم ونفس الصدق انا حساه في كلامه يعني
صوته دا كان حقيقي مش حلم بس ازاي عمره مالمس بنت مع انه
ضحك ضحكته الا بټخطف قلبي وقالي عادي بتحصل ماتشغليش بالك
طب اعمل ايه معاه دا بجد انا تعبت وبعدت عنه وصړخت وقولتله طلقني انا بكرهك فاهم يعني ايه بكرهك قرب مني
ووقف قدامي وبصلي بعمق وقالي وانا مش هطلقك يا داليدا لاني
بحبك فاهمه يعني ايه بحبك وصدقيني انا والله عمري مالمست بنت غيرك
وقفت ابصله وقولتله وانا ببكي ارجوك قولي انت مين انا خلاص والله العظيم هتجنن قرب
مني اكتر وقالي انا يوسف يا داليدا اخو ياسين التوأم اخيرااااااا نطق
اخيرااااااا ريح قلبي بس انا برضه خاېفه يكون مش بيقول الحقيقه
وارجع اټصدم تاني ويطلع ياسين مش يوسف
وبصتله وقولتله طب فين ياسين عشان اطمن ان انتوا اتنين مش
واحد ضحك وقالي انا الا بقولك ان احنا
اتنين مش واحد عايزه اثبات ايه تاني اكتر من
كدا بصتله وانا بفكر في اثبات وقولتله
الاثبات الوحيد هو ان اشوفكم انت وياسين مع
بعض عشان اصدق ان انتوا اتنين ابتسم
بحزن وقالي بس مش هينفع تشوفينا احنا الاتنين مع بعض اتعصبت وقولتله يبقى انت
ياسين ومفيش يوسف صح قالي لأ غلط في ياسين وفي يوسف بس ياسين هو الا كان له الحق انه يظهر
قدام الناس ويتعرف ويوسف كان محكوم عليه
انه يعيش متخفي طول العمر ومحدش يشوفه او يعرفه
انت بتحبني بص في عنيا بعشق وقالي اكتر من ما تتخيلي
قولتله يبقى عشان خاطري فهمني وانا اوعدك
اني مش هقول اي حاجه لأي مخلوق في الدنيا وعد بصلي
شويه وقالي وانا مصدقك وواثق فيكي وهحكيلك علي كل
حاجه ومسك ايدي وقعدني وقعد قصادي وبدأ يحكيلي من
قلبه وانا اسمعه من كل قلبي
يوسف انا فتحت عيني علي الدنيا لقيت نفسي عايش في لندن مع
امي انا وهي لوحدنا والغريب ان امي كانت دايما متخفيه
وسط الناس وكانت دايما تخفيني ومش عايزه اي حد
يعرفنا وكنت دايما اسألها ليه كدا وكانت دايما تتهرب من الاجابه
وماكنتش اعرف ان انا ليا اخ وفضلت كدا لحد ما دخلت الجامعه واختارت ادخل طب لان دا كان حلم امي انها
تشوفني دكتور وفعلا دخلت طب واتخرجت واشتغلت ونجحت وكنت برضه متخفي ومش بظهر ابدا ودي
كانت راغبة امي ان افضل متخفي ومظهرش وكانت مصره ان
محدش يشوفني او يعرفني وكانت رافضه تقولي السبب وانا كنت حاسس ان عندها سر كبير وماكنتش
بضغط عليها انها تقولي السر دا لان قلبها كان ضعيف وماتستحملش اي ضغط
بصتله وانا شايفه ملامحه الحزينه وهو بيتكلم وبيحكي عن الايام الصعبه الا عشها واټصدمت لما كمل كلامه وقالي
يوسف وفي يوم المستشفى الا انا بشتغل فيها وصلت فيها حالة لشخصية مهمه والمستشفى كلها اتقلبت لان
الشخص دا اتعرض لمحاولت اغتيال واخد ړصاصه في القلب ولما حاولوا
يخرجوا الړصاصه القلب اتأذى وكان لازم يعمل عمليه خطيره في القلب وطلبوا مني اعمل العمليه وانقذ حياته
واول لما دخلت غرفة العمليات لقيت نفسي انا الا نايم قدامي نسخه مني نفس الشكل الجسم الملامح
الشعر كل حاجه فيه انا ودا شافه كل الا حضروا العمليه معايا والصدممه كانت
شديده عليا لدرجة ان مقدرتش اعمل العمليه ورفضت اعملها لكن الكل طلبوا مني اني انقذ حياته وبصراحه كان
في حاجه جوايا بتقولي ان دا انا فعلا ان دا حته مني وروحنا واحده
وجمعت كل قوتي وعملت العمليه والحمدلله نجحت بس المړيض
دخل في غيبوبه واتحط في العنايه والمفاجأه كانت لما سألت عن اسمه وعرفت ان اسمه ياسين مهران يعني
اخوياا ورجعت البيت وطلبت من ماما تيجي معايا المستشفى واخدتها العنايه واول ما شافت ياسين اټصدمت
وصړخت بكل صوتها وقالت ياسين ابني وعرفت وقتها انه فعلا اخويا التوأم وطلبت من امي تحكيلي ازاي انا ليا اخ وليه
مقالتليش قبل كدا بس صدمة امي بعد ما شافت