الأحد 24 نوفمبر 2024

الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 14 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

البساطه
قالي انا ماغصبتش حد علي حاجه وبنت عمك هي الا عملت كدا في نفسها والمفروض تحسبيها هي علي جريمتها في حق نفسها وفي حق اهلها مش تحسبيني انا هو ازاي بارد
وبدون احساس كدا ازاي شايف انه معملش حاجه غلط بصتله پغضب وقولتله  انت الا ضحكت عليها واستغليت حبها ليك ضحك وقالي ضحكت عليها علي اساس انها طفله فوقي
يا داليدا واعرفي ان بنتك عمك هي الا غلطانه هي ازاي توافق علي حاجه زي دي ازاي تبيع نفسها بالرخيص كدا دا مش حب الحب بيقوى مش بيضعف وبنت عمك استسلمت
للغلط بسهوله مع انها لو كانت صممت انها تحافظ علي نفسها كان هيبقى اكرم لها وكانت هتبقى غاليه واي واحد في الدنيا يتمنى يتجوزها واهم حاجه انه هيتجوزها وهو مطمن علي
انها عمرها ماهتضعف وتبيع نفسها وهتكون الزوجه الامينه المخلصه لكن بنت عمك بصراحه ضيعت كل دا ومستحيل اي واحد محترم يقبل انه يتجوز بنت فرطت في نفسها من غير جواز
كلامه عن بنت عمي بالطريقه دي جنني اكتر وقولتله ولما انت عارف كل  الكلام دا ليه طلبت منها تعمل كدا رد بسخريه وقال مش يمكن كنت بختبرها رديت عليه پعنف وقولتله 
مفيش حاجه اسمها كنت بتختبرها انت لازم تتجوزها وتطلقني رد عليا ببساطه وقالي داليدا دا موضوع ميخصكيش ومش مسمحولك تتكلمي فيه اټجننت اكتر وقولتله انا
اخدت القرار وانت لازم تطلقني وتتجوزها وتصلح غلطتك ولو معملتش كدا انا هرفع عليك قضية خلع وهطلق منك برضه قرب مني وضحك وقالي مش هتقدري تعملي اي حاجه يا
داليدا ومش هتخرجي من هنا تاني وخرج من الاوضه وقفل عليا  بالمفتاح وانا قربت من الباب وانا بخبط پغضب وبنادي عليه بانفعال لكنه مشي وسابني محپوسه وقعدت
علي الارض وفضلت ابكي لحد مانمت علي الارض مكاني وحلمت بيه وهو بيقربني منه وبيقول انا اسف صدقيني انا بحبك وعمري ما عملت حاجه تغضب ربنا وعمري
مالمست اي بنت قبلك صدقيني كنت حسه بصدق كلامه وكان نفسي اصدقه بس ازاي وكلام سهر عمال يتردد جوا عقلي ومسيطر علي تفكيري وقلبي وجعني اوي وكنت ببكي
وانا نايمه وبقوله ماتسبنيش انا بحبك بس انت لازم تسبني وتتجوز سهر هي احق بيك وابنك لازم يتربى في حضنكم مع بعض وكنت عماله ابكي وحسه انه بيضمني وبيمسح دموعي
وعمال يقولي انا اسف وفتحت عيني وانا حسه ان ايده بتمسح دموعي حقيقي ولقيته فعلا معايا وانا كنت نايمه في حضنه علي السرير مش علي الارض زي ما كنت نايمه وبعدت
عنه پعنف وقولتله انت دخلت هنا ازاي وامتى وازاي تاخدني في حضنك كدا ضحك وقرب مني اوي وقالي انا عايزك
تصدقي حاجه واحده بس ان انا عمري مالمست اي بنت قبلك طبعا دا نفس الكلام الا قاله في الحلم ونفس الصدق انا حساه في كلامه يعني صوته دا كان حقيقي مش حلم بس ازاي
وقفت ابصله وقولتله وانا ببكي ارجوك قولي انت مين انا خلاص والله العظيم هتجنن قرب مني اكتر وقالي انا يوسف يا داليدا اخو ياسين التوأم 
فتحت عيني وانا حسه ان ايده بت م سح دموعي حقيقي ولقيته فعلا معايا وانا كنت
الحلم ونفس الصدق انا حساه في كلامه يعني
صوته دا كان حقيقي مش حلم بس ازاي عمره مالمس بنت مع انه
ضحك ضحكته الا بټخطف قلبي وقالي عادي بتحصل ماتشغليش بالك 
طب اعمل ايه معاه دا بجد انا تعبت وبعدت عنه وصړخت وقولتله طلقني انا بكرهك فاهم يعني ايه بكرهك قرب مني
ووقف قدامي  وبصلي بعمق وقالي وانا مش هطلقك يا داليدا لاني
بحبك فاهمه يعني ايه بحبك وصدقيني انا والله عمري مالمست بنت غيرك 
وقفت ابصله وقولتله وانا ببكي ارجوك قولي انت مين انا خلاص والله العظيم هتجنن قرب
مني اكتر وقالي انا يوسف يا داليدا اخو ياسين التوأم   اخيرااااااا نطق
اخيرااااااا ريح قلبي بس انا برضه خاېفه يكون مش بيقول الحقيقه
وارجع اټصدم تاني ويطلع ياسين مش يوسف
وبصتله وقولتله طب فين ياسين عشان اطمن ان انتوا اتنين مش
واحد ضحك وقالي انا الا بقولك ان احنا
اتنين مش واحد عايزه اثبات ايه تاني اكتر من
كدا بصتله وانا بفكر في اثبات وقولتله
الاثبات الوحيد هو ان اشوفكم انت وياسين مع
بعض عشان اصدق ان انتوا اتنين ابتسم
بحزن وقالي بس مش هينفع تشوفينا احنا الاتنين مع بعض اتعصبت وقولتله يبقى انت
ياسين ومفيش يوسف صح قالي لأ غلط في ياسين وفي يوسف بس ياسين هو الا كان له الحق انه يظهر
قدام الناس ويتعرف ويوسف كان محكوم عليه
انه يعيش متخفي طول  العمر ومحدش يشوفه او يعرفه 
انت بتحبني بص في عنيا بعشق وقالي اكتر من ما تتخيلي
قولتله يبقى عشان خاطري فهمني وانا اوعدك
اني مش هقول اي حاجه لأي مخلوق في الدنيا وعد بصلي
شويه وقالي وانا مصدقك وواثق فيكي وهحكيلك علي كل
حاجه ومسك ايدي وقعدني وقعد قصادي وبدأ يحكيلي من
قلبه وانا اسمعه من كل قلبي 
يوسف انا فتحت عيني علي الدنيا لقيت نفسي عايش في لندن مع
امي انا وهي لوحدنا والغريب ان امي كانت دايما متخفيه
وسط الناس وكانت دايما تخفيني ومش عايزه اي حد
يعرفنا وكنت دايما اسألها ليه كدا وكانت دايما تتهرب من الاجابه
وماكنتش اعرف ان انا ليا اخ وفضلت كدا لحد ما دخلت الجامعه واختارت ادخل طب لان دا كان حلم امي انها
تشوفني دكتور وفعلا دخلت طب واتخرجت واشتغلت ونجحت وكنت  برضه متخفي ومش بظهر ابدا ودي
كانت راغبة امي ان افضل متخفي ومظهرش وكانت مصره ان
محدش يشوفني او يعرفني وكانت رافضه تقولي السبب وانا كنت حاسس ان عندها سر كبير وماكنتش
بضغط عليها انها تقولي السر دا لان قلبها كان ضعيف وماتستحملش اي ضغط
بصتله وانا شايفه ملامحه الحزينه وهو بيتكلم وبيحكي عن الايام الصعبه الا عشها واټصدمت لما كمل كلامه وقالي
يوسف وفي يوم المستشفى الا انا بشتغل فيها وصلت فيها حالة لشخصية مهمه والمستشفى كلها اتقلبت لان
الشخص دا اتعرض لمحاولت اغتيال واخد ړصاصه في القلب ولما حاولوا
يخرجوا الړصاصه القلب اتأذى وكان لازم يعمل عمليه خطيره في القلب وطلبوا مني اعمل العمليه وانقذ حياته
واول لما دخلت غرفة  العمليات لقيت نفسي انا الا نايم قدامي نسخه مني نفس الشكل الجسم الملامح
الشعر كل حاجه فيه انا ودا شافه كل الا حضروا العمليه معايا والصدممه كانت
شديده عليا لدرجة ان مقدرتش اعمل العمليه ورفضت اعملها لكن الكل طلبوا مني اني انقذ حياته وبصراحه كان
في حاجه جوايا بتقولي ان دا انا فعلا ان دا حته مني وروحنا واحده
وجمعت كل قوتي وعملت العمليه والحمدلله نجحت بس المړيض
دخل في غيبوبه واتحط في العنايه والمفاجأه كانت لما سألت عن اسمه وعرفت ان اسمه ياسين مهران يعني
اخوياا ورجعت البيت وطلبت من ماما تيجي معايا المستشفى واخدتها العنايه واول ما شافت ياسين اټصدمت
وصړخت بكل  صوتها وقالت ياسين ابني وعرفت وقتها انه فعلا اخويا التوأم وطلبت من امي تحكيلي ازاي انا ليا اخ وليه
مقالتليش قبل كدا بس صدمة امي بعد ما شافت
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 45 صفحات