قصة روعة
تعاملها دائما پعنف.
عبدالرحيم .. مبسوط كدا.
علاء .. أعمل إيه يا بوي ما أنا طهجت و اهاه شفت بتها جدامك و لا همها خروج أمها و لا حتي مسكت فيها تروح معاها كيف العيال.
عبدالرحيم .. لا حول و لا قوة إلا بالله.
عزيزة .. صراحة يا حاج بنت اختك طبعها صعب حد يتحمله أنا محبش خړاب البيوت لكن أنا شايفة ان كل واحد يروح لحاله أني خاېفة توجع عيالي في بعضيهم.
جمعه نظر له باستغراب دائما ما يشكو شرها و يتمني البعد عنها و يتحجج بخوفه من ڠضب أبيه لأنها ابنة أخته قطع سرحانه زوجته رقيه
رقية .. ايه فينك
فاق جمعه .. أمال الكل راح فين
رقيه .. الكل طلع و انا بكلم فيك وانت ولا هنه إيش فيك.
جمعه .. لا ولا حاجة انت حتروحي معاهم لبوكي..
جمعه .. تمام ابجي خلي بالك وسلمي علي خالي وجوليله لولا عندي ري كنت جيت معاكم وان شاء الله بكره نجيلكم أطل عليه وأروحكم.
أم امام الخادمة .. الحاج عبد الرحيم عاوزك في المربوعة يا سي جمعه.
جمعه وهو يقف .. حاضر رايحله.
في المربوعة يدخل جمعه ويقترب من أبيه ويجلس بجواره .. خير يا بوي.
جمعه .. خير جلجتني.
عبدالرحيم .. صراحة يا ولدي أنا عاوز ابراهيم يتمم زواجه من فاطمة.
أحس جمعه بالحرج .. ودي كيف يا بوي وحتجولهاله ازاي.
عبدالرحيم .. يا ولدي أنا خاېف عليه مسيرها في يوم تزهق وتسيبه نفسي تخلف منه عشان تحس برابط بيناتهم.
عبدالرحيم .. أنا عاوزك تجعد مع ابراهيم وواحدة واحده تفهمه بس من غير هي ما تدري أحسن تزعل ولا تسيبه.
جمعه بحرج .. خلاص يا بوي انا ححاول وحخلي علاء كمان يساعدني.
عبدالرحيم پغضب .. لع علاء إياك يعلم بحاجة من دي.
جمعه .. خلاص ولا تزعل سيب الموضوع علي وخير ان شاء الله.
عند فاطمة وهي تضع رأسها علي قدم ابراهيم ..ملس علي راسي واقرأ قرآن يا هيما عشان مصدعة.
ابراهيم
.. أهلا يا جمعة
جمعة بابتسامة .. والله وفرج معاك الزواج يا ابراهيم يا ريتنا جوزناك من زمان.
ابراهيم .. وطي صوتك احسن فاطمة نايمة مصدعة.
جمعة .. هي نايمة فين
ابراهيم .. جوه في أوضة النوم
ودخلا حجرة
الأطفال
جمعة .. ان كانت تعبانه نوديها للدكتور
ابراهيم .. لع انا قرأتلها قرآن علي رأسها وراحت في النوم.
جمعه .. ما شا الله بتعرف قرآن يا ابراهيم
ابراهيم بفخر .. أمال فاطمة علمتني لحد دلوك ١٢ سورة وعلمتني أصلي وجالتلي من الجمعة الجاية جاهز أصلي معاكم صلاة الجمعه.
جمعة بفرحة .. ربنا يحميها ويحفظها
ثم تلعثم بالكلام لا يعرف ماذا يقول
جمعة .. منفسكش يبجي عندك عيال يا ابراهيم.
ابراهيم بفرحة .. ايه فاطمة حتجيبلي عيل.
جمعه .. ما انت فاهم اهاه.
ابراهيم .. أمال كيف مرت علاء ما جابت نسمة حخلي فاطمة تاكل كتير وبطنها تكبر كيف ليلي وتجيبلي عيل وانت خلي مرتك تاكل كتير عشان يخلفو مع بعض
ضحك جمعه من جلبه .. مرتي اني بتاخد علاج عشان الخلفة وعندها عملية وان شاء الله تخلف والخلفة مش بالوكل يا براهيم.
ابراهيم بخضة .. لع اني معخليش حد يعالج فاطمة ويفتح بطنها ويحطلها عيل ان كان ولابد يحطهولي آني.
اڼفجر جمعة ضحكا وبعد وقت هدأ .. بص يا ابرهيم ربنا خلج الست هي اللي تخلف وآسمعني زين عشان اعرف أفهمك كيف.
في منزل أهل ليلي
صفاء .. عجبك كده كل يوم و التاني سايبة بيتك و غضبانه.
ليلي .. يووه يمه بدل مترحبي بيه و تشوفي ايش مزعلني.
صفاء .. عمايلك يختي و هو أنا مش عرفاكي.
ليلي .. محدش ليه صالح بيه.
صفاء .. يا بتي آني خاېفة عليكي هو مش حيفضل العمر خايفين علي زعلي عشان عمتو
ليلي بثقة .. مټخافيش ميجدرش يعمل حاجة حتي من غيرك
دخل الأب .. من غير حكي فاضي دلوك جبل الليل علي بيت زوجك.
ليلي .. بس يا با
صالح والدها .. هي كلمة واحدة الحاج عبدالرحيم لساته جافل معاي وانت اللي غلاوية.
ليلي .. يا بوي
قاطعها صالح بشخط .. كلمة واحدة
انتفضت مكانها وخرجت دون كلمة
عند الشباب
زين .. مبجاش الا انت يا مختار و نفرح فيك
مختار ..أمي كل يوم تلح علي بس جولتلها شوفيلي واحدة كيف مرت ابراهيم وانا اتجوزها علطول.
ضحك زين .. سبحان الخالج كنا عنضحك علي ابراهيم واللي حيتجوزها شوف دلوك
ثم نظر لعلاء الجالس سرحان .. كنك يا علوه اللي واخد عجلك.
علاء بانتباه .. ها لا ولا حاجة بس موضوع شاغلني انت حتروح معاهم لخالك يا مختار
مختار .. أيوه أمي أصرت عارفها عاوزاني آخد أخت رجية وآني بريحها بس
زين .. يعني بتوافج
مختار .. لا دماغي فيها واحدة تانية خالص
علاء ..مين سيئة الحظ دي
مختار .. جصدك اللي أمها دعيالها
زين .. مين صح وانا اللي فاكرك علي نياتك طلعت ميه من تحت تبن
مختار .. واه هو عشان اختارت واحدة اتجوزها ابجي لئيم يعني
زين .. طب اتحفني مين اللي عليها العين.
مختار .. مني
علاء و زين باستفهام .. مني مين.
ضحك مختار علي منظرهم .. مني بت خالة فاطمة.
زين .. ومتقولش لئيم أها تعرف أنا اللي غبي ازاي مختش بالي انك عمبتجرب منيها يوم الفرح.
علاء .. ودي حتوافج تسيب اسكندرية وتاجي هنه.
مختار .. ما بت خالتها حدانا اهيه.
زين .. كلنا خابرين ان الدكتور جوز أمها هو اللي رغمها علي الجوازة دي بس الغريبة انها تعايشت مع ابراهيم عادي ومعتفتوش واصل.
علاء .. ما هو دا اللي مجنني مر أكتر من شهر وهي مزهجتش منيه ولا اشتكت.
مختار .. لا وما شا الله ابراهيم تغير كتير تحس عجله كبر.
علاء بغيرة .. وكله كوم و لما تسمعهم يلعبوا و يضحكوا سوا.
زين .. أباه كنك غاير يا علاء
علاء .. الا غاير شوفتش مرتي نكد ٢٤ ساعة شايفة نفسها ملكة الكون وهي كابوس ابتليت بيه.
مختار .. ربنا يهديها عندك مرت عز بردك محتحبش حد وتحسها مغرورة وعاملة فيها بنت البندر بس عز شاكمها ومعيدهاش فرصة.
علاء .. جصدك ايه
عند فاطمة وكانت ما زالت نائمة دخل ابراهيم وتمدد بجوارها علي السرير وسند علي يده واليد الأخري تملس علي شعر فاطمة الاسود كما الليل استيقظت وابتسمت له .. بتبصلي كدا ليه.
ابراهيم .. أنا عاوز اجيب منك عيال
انتفضت فاطمة من مكانها ووجهها أصبح الوان.
ابراهيم .. واه كنك لساتك تعبانه.
فاطمة .. ها لا مش تعبانه ولا حاجة.
ابراهيم وهو ينظر لوجهها .. اوعي تسيبيني يا فاطمة ابراهيم ېموت لو بعدتي عنه.
فاطمة .. ليه بتقول كدا بس.
ابراهيم .. مش عارف جلبي مش مرتاح.
فاطمة بابتسامة .. متقلقش يا ابراهيم مصيري خلاص اتربط بمصيرك وبعدين أنا كمان اتعلقت بيك و مستغناش عنك أبدا.
اقترب منها ابراهيم اقشعر جسدها وقالت بخجل .. انت مالك انهاردا ايه رأيك نعمل شوية فيشار ونتفرج علي تليفزيون.
ابراهيم .. بس أنا عاوز منك عيال الأول.
ضحكت فاطمة .. واحدة واحدة سيبها للوقت.
دخلت ليلي من باب البيت لم تجد أحدا دخلت في المطبخ وجدت أم أمام تغسل الأطباق.
ليلي .. هو مفيش حد وليه.
أم أمام .. الحاج والحاجة وسي مختار والست رجية وبتك نسمة راحوا لابو الست رجية وسي علاء وسي جمعه خرجوا
ليلي .. اممم طب أنا طالعة أنام مصدعة وصعدت
ام أمام بصوت منخفض .. ملحجناش نرتاح.
بين الحقول كان يمتطي عز حصانه وشاهد جمعه وهو يمشي باتجاه حقلهم فذهب اليه .. كيفك يا واد عمي.
جمعه وهو ينظر لأعلي .. بخير الحمد لله وانت كيفك وجيت مېته من إسكندرية.
عز .. انهاردا يا دوب واصل وحشتني الأرض جلت الف فيها شوي فين رايح دلوك
جمعه .. حجهز المكنه عشان نرووا جبل الفجر اني و علاء
عز .. أمال فينه علاء
جمعه ..رنيت عليه جالي في سوهاج عيجيب طلب ويجيني علي الغيط حنسهروا هناك وجالي حيجيب معاه عشا جاهز ابجا تعالي انت وزين نتعشوا ونسهروا سوا الجو حلو تحت التوتهشجرة توت
عز .. تمام حصلي العشا في المسجد واجيلكم.
في منزل عبدالرحيم دخل علاء ومعه مجموعة من الاكياس ولم يجد أحد ودخل المطبخ لم يجد أحد دخل المربوعة وجلس واخرج علبه بها كاميرا فيديو ..انهاردا اللي مستنيه من زمان وبالكاميرا دي حتبجي زي الخاتم في صباعي
ثم أسند ظهره الي الخلف .. انهاردا حتكوني معايا واه نفسي أشوف شعرك وهو مفرود علي كتفي أنا متأكد انه حلو كيفك
ثم وقف .. اخبيها فين دلوك آه احطها ورا البرواز وكدا كدا كلها ساعة ولا اتنين ومفيش حد في البيت واصل.
واخذ كيس آخر وخبأه خلف التلفاز واخذ كيس الطعام وخرج وهو خارج وجد أم أمام داخلة
علاء .. كنتي فين أمال.
أم أمام .. كنت بمر علي دارنا و بشوف العيال.
علاء .. طب روحي انهاردا بدري مش خلصتي اللي وراكي.
أم أمام بحماس .. خلصت كل حاجة بس جلت اجي اعشيك انت وسي جمعه.
علاء شاور لها علي الاكياس .. انا جايب أكل جاهز روحي انت انهاردا.
وتركها وانصرف وهي خرجت خلفه مباشرة وهو نظر خلفه للتأكد من خروجها ثم تابع طريقة.
عند فاطمة أعدت العشاء وجلست بجوار ابراهيم .. حبيبي سرحان في إيه.
ابراهيم .. أول مرة أمي تروح مكان منغيري.
فاطمة بابتسامة .. عشان انت كبير وراجل انت تاخد مامتك وتوصلها وتخاف عليها وتحميها عشان تحس انها خلفت راجل ملو هدومه.
ابراهيم .. بس أنا بحب أروح لخالي حسين.
فاطمة .. وماله بكره ان شاء الله نروح مع جمعه وهو رايح يجيبهم عشان نزوره مش هو تعبان.
ابراهيم بفرحة .. صح يا بطة حنروح سوا
اماءت برأسها إيجابا .. اكيد يا ابوخليل.
صدم ابراهيم ومسك رأسه.
فاطمة باستغراب .. إيه مالك حصل إيه.
ابراهيم .. مين خليل ده.
فاطمة .. أي حد اسمه ابراهيم بينادوله بأبو خليل
مسك رأسه وضغط عليها.
فاطمة .. ابراهيم فيك ايه.
ابراهيم .. مش عارف أول ما جلتي الاسم دا في واحده جوه راسي عماله تجول الاسم وتضحك
فاطمة باستغراب .. مين الواحدة دي.
ابراهيم .. مخبرش
فاطمة .. طب يالا طب شوفتها ولا صوت بس.
ابراهيم .. لا صوت بس
في الحقل يجلس علاء وجمعه تحت شجرة التوت ومكنة الري شغالة
علاء .. يالا ناكل لجمة أنا جايب فراخ مشوية وتشكيلة مشويات لحوم
جمعة ..