السبت 23 نوفمبر 2024

قصة رائعة

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه 
اڼصدم لما لقى وشها أزرق جدا و تنفسها عالي لدرجة مسموعة 
مسك ايديها بسرعة لقاها باردة جدا ففتحت عيونها بضعف و عدم وعي 
ل
عيونه دمعت و صړخ فيها پخوف و صوت عالي
عملتي ايه في نفسك يا مچنونة 
طلع يجري على أوضة جمب أوضته و فتح دولاب فيها و أخد منه شريط و رجع ليها تاني 
قعدها و سندها بدراعه و أداها حبايتين من الشريط 
و شالها و نزل بيها بسرعة على المستشفى عشان يعملها غسيل معدة 
دخل يجري بيها بسرعة في المستشفى تحت عيون كل الممرضين و الدكاترة اللي مستغرب المنظر و بيسأل هي مين دي و اللي بيحقد عليها لأن واضح جدا خوفه عليها في عيونه و يتمنوا يبقوا مكانها حطها على ترولي و دخل بيها بسرعة أوضة العمليات 
دخلت وراه ممرضة و عمل لحور غسيل معدة 
كانت الممرضة بتحط ابره المحلول في ايد حور فقالها بإرهاق
حطيلها مهدئ خليها تنام و ترتاح 
اقتحم نائل الأوضة و لسه هيتكلم بصله سليم پغضب فسكت عشان الممرضة موجودة لاحظت الممرضة ده فخلصت بسرعة و خرجت 
نائل بانفعال 
أنت أكيد عارف بره بيتقال عليك ايه!!كل اتنين ماسكين ودان بعض و نازلين كلام عليك و عليها لو بنت ناس حرام عليك تبهدل سمعتها بالمنظر ده و
لو واحدة شمال فأنت كده اللي متضرر 
قام من على الكرسي بهدوء و مسك نائل من هدومه و بجمود
معايا على بره في أم الأيام اللي مش فايتة دي 
وقف في نص الدور الأرضي من المستشفي و سقف بصوت عالي فبدأ الكل يجتمع في الدور و الأدوار اللي فوقه 
اتكلم بصوت عالي و جدية 
طبعا أكيد كلكم شوفتوني و أنا داخل من نص ساعة و على ايدي
بنت و اللي مشافنيش منكم أكيد الأخبار وصلتله 
سكت كام ثانية بيراقب ردود فعل الناس فتابع بجمود
اللي جوة دي مراتي لسه عرسان جداد
و شاور على نائل
و دكتور نائل شاهد على عقد جوازنا 
و بجدية و تحذير
و جبتها هنا لما تعبت لأن ده مكان شغلي و تخصصي كمان فلو عرفت إن في حد قال كلام ليه إيحاء مش لطيف يستحمل اللي هيجراله 
و لف يراقب ردود كل الناس حواليه و فوقه في الأدوار التانية و بكل هدوء و ثقة مشى لأوضة العمليات 
دخل لقاها نايمة بفعل المهدئ شالها و خرج بيها بهدوء و ثقة تحت أنظار الكل و رجع بيها مرة تانية على بيته 
لسه قاعد على السرير و بيضحك بصوت عالي و پجنون
ااااااه بقى نص مليون مشاهدة في أقل من ساعة يا حور لا و كمان وشك مش باين اومال لو باين كنتي جبتي كام 
و رجع يضحك تاني مرة بصوت عالي 
كانت روز بره في الصالة قاعدة سامعة كل كلامه فقالت پخوف و قلق
لا ده شكله اټجنن رسمي لما بنت عمه اللي من لحمه و من دمه عمل فيها كده عشان الميراث لا ده بعد كده أبقى مصحصحاله ده ملوش أمان 
تاني يوم
كان في المطبخ بيحضر الأكل لأن محدش منهم أكل حاجة من وقت
ما شافوا بعض خلص و قعد على كنبة الصالون و فتح التليفزيون 
بدأ يقلب بملل لحد ما حس بحركة وراه لف بسرعة لقاها و كان شعرها رطب و لابسه بيجاما جابها ليها و لسه هتتكلم رفع ايده و بهدوء
انتي لا فيكي طاقة تتكلمي و لا أنا فيا طاقة اسمعك فاستني نأكل حاجة و نبقى نتكلم 
سكتت لأنها فعلا معندهاش طاقة للكلام و قعدت بضعف على كرسي 
فضلوا كده شوية و بعدين قام و بدأ يحضر طبق ليها و طبق ليه و خرج ليها و أداها طبقها و قعد و بدأوا يأكلوا في هدوء كل واحد بيستجمع طاقة لنقاشهم اللي هيطول 
كانت بتبص
له و هي بتأكل و سرحت 
فلاش باك
و بصلها بترجي عشان توافق لكن ازاي توافق على حاجة زي دي 
حور لنفسها
أنا اه خالد بيحبني و وقف جمبي كتير بس مستحيل أوافق على طلبه ده لا مش هرخص نفسي 
و برفض قاطع
خالد يا نتجوز رسمي و نستني آنطي فاطمة على ما ترجع و نعمل الفرح يا تستني لما ترجع غير كده لا 
خالد حس إنه لو صمم هيتكشف فرفع أيدها الكتاب و ماما لما ترجع نعمل الفرح هعملك أكبر فرح في مصر كلها كل الناس هيتكلموا عنده 
اتنهدت براحه لموافقته على كلامها و بدموع
ربنا يخليك ليا يا حبيبي طب بص أنا هقوم أجهز بقى على ما الشهود يجوا 
و قامت و خرجت بره فضل يبص لأثرها و بسخرية و ڠضب
عملالي فيها شړيفة أوي يا روح أمك أنا هوريكي إن ما خليتك تجيلي ڠصب عنك مبقاش أنا خالد الشيمي 
باك
فاقت من سرحانها على ايده اللي بتمسح دموعها صعبت عليها نفسها و قعدت ټعيط أكتر و صوتها على فضل يبص لها بجمود ظاهري لكن من جواه قلبه بيتقطع عليها 
ممكن تبقى ضحېة من ضحاېا خالد هو يعرفه و عارف إنه مش سهل و هي بريئة و طيبة و أكيد في سبب لكل ده 
فضلوا كدة لوقت محسبهوش لحد ما هديت خالص فقال و هي لسه في بهدوء
خلينا نبدأ كلام و أعرف ايه حصل 
رفعت رأسها و بصتله بعتاب و بدأت تحكي و دموعها بتنزل
بعد ما وراني دليل خېانتك ليا فضل يتقرب مني و يهتم بيا و بعد شوية طلب مني الجواز و اتخطبنا و كانت والدته مسافرة و لقيته بيطلب مني أننا نتجوز عرفي لحد ما والدته ترجع من السفر و نحول الجواز لرسمي 
ابتسم بسخرية على خطة خالد و بجمود
ابن عمك ده ابليس يتعلم منه 
اتنهدت بهدوء و كملت
رفضت و لو كان طول كنت فسخت الخطوبة لكن وافق لما قولتله نتجوز رسمي و نستني على الفرح لحد ما والدته ترجع و وافق و جاب المأذون و الشهود و كتبنا الكتاب و 
سكتت و بقت ټعيط أكتر و اتكلمت
و أنا مغلطتش في حاجة ده جوزي على سنة الله و رسوله لكن لما عرفت إني حامل بعد شهرين و جيت أعرفه اتفاجئت من اللي حصل 
فلاش باك
خلصت كل حاجة و حطت اختبار الحمل في علبه صغيرة و خبتها تحت الأكل قعدت على السفرة مستنياة و كانت لابسة فستان أحمر شيك فتح باب البيت و دخل و لقى الجو هادي دخل لقاها
على السفرة و بتبتسم 
خالد بابتسامة ماكرة
ده أنا أمي دعيالي في ليلة القدر 
ضحكت بخجل و قامت قربت منه و و بحنان
يلا تعالى ناكل 
و مسكت ايده و راحوا للسفرة 
كانت بتمثل إنها بتاكل و بتراقبه و هو بياكل لحد ما معلقته خبطت في العلبه فابتسمت بفرح و بصت في طبقها 
بعد الرز عن العلبه و اخدها و هو مستغرب اي جابها هنا و فتحها لقى فيها اختبار الحمل 
فضل يبص
للاختبار و وشه مفيهوش اي تعبير و سكوته طال لحد ما هي استغربت ده و بصتله بتوتر 
بصلها بجمود و بهدوء
ايه ده
اتوترت من رد فعله و بابتسامة بسيطة
أنا حامل يا حبيبي هتبقى أجمل بابا في الدنيا 
بص ادامه و بخفوت
اممم حامل 
و وقعها على الأرض و بحدة
أنا ھدفنك حية يا و 
و الله ابنك أنا معملش حاجة من دي أبدا 
حور و هي بتصرخ پخوف
و الله ابنك يا خالد ابنك حرام عليك اللي بتعمله ده 
و الله ابنك حرام عليك اللي هتعمله ده أنا بكرهك يا خاااالد بكررررررررهك ربنا ياااااخدك سيبني بقى 
و بقت تضربه على ضهره و تخربش فيه و هو كأنه إنسان آلي مش مأثر فيه حاجة 
وصل لعربيته و نزلها على الأرض و فتح الباب حاولت تستغل ده و تهرب منه
لكن معرفتش فضربها بالبوكس في وشها و پغضب
ما تتكتمي بقى 
وقعت جوه العربية و أغمى عليها من قوة الضړبة دخل رجليها جوة العربيه و ركب في كرسي السواق و طلع على الطريق 
باك
كانت بتحكي و دموعها نازلة
على خدها و پقهر
و بعتاب
ما هو لو مكنتش خڼتني من الأول مكانش ده كله حصل 
أخد نفس عميق عشان يهدى من اللي حكته و بجدية
مليون مرة قولتلك الست دي معرفهاش و لقتها جاية و فيا و هتقع على الأرض و شكلها كانت متقلة في الشرب 
مسحت دموعها و بعدت عنه و بجدية
خلاص اللي حصل حصل و أنا مش هسامح حد اتسبب في اللي حصلي 
بصلها و بجمود قاټل
أنتي السبب في
كل اللي حصلك ده يا حور محدش قالك تصدقي خالد رغم علمك بخبثه و إنه إنسان مش سهل 
بصت له و سكتت شوية و بعدين قالت بإنكسار
و بعزم
و أنا مش هسيب حقى و لازم اشربه من نفس الكاس 
بسم الله الرحمن الرحيم 
ارفعوا الفصل بكومنتات و لايكات بليييززز
الفصل الرابع
حور بجدية
و متشكرة ليك جدا على إنك فتحتلي بيتك و ساعدتني بس من فضلك سيبني أخد حقي منه 
و قامت تمشي فمسك أيدها و قام وقف و بصوت رخيم هادي
و أنا هساعدك مش بصفتي سليم حبيبك و خطيبك القديم لا بصفتي دكتور سليم الجندي صديق اخوكي الله يرحمه 
و بجدية
و على فكرة زي ما أنتي شيفاني خاېن فأنا برضه شايفك كده مصدقتنيش
و مشيتي ورا حكاية
هو ألفها و بيعتيني و اتجوزتيه و أهو 
و سكت ففهمت هي اللي عاوز يقوله اتنهدت پألم لأن كل كلمة قالها كانت زي الخڼجر بيطعن في قلبها 
سليم بهدوء
أنا هنزل المستشفى و هرجع بليل ياريت تفضلي تفكري في كلامي لحد ما أرجع و لو قبلتي مساعدتي يبقى تمام أوي مقبلتيش هسيبك تمشي و ولا أكني شوفتك 
و راح أوضته عشان يجهز أما هي فضلت تبص في أثره و قعدت على كرسي وراها بهدوء بتفكر في كلامه 
ايه يا روز مفيش صباح الخير كده 
بصتله بعتاب على حركته دي و بغيظ
لا مفيش و اتفضل يلا قوم أنت ناسي شوكت عزام عامل حفلة النهاردة و عازمنا فيها 
فيه ايه يا نائل 
بصله نائل بعصبية و بصوت واطي
فيه إن الزفت حازم عمال برضه يتفرج على القرف إياه 
بصله سليم بمعنى إن مفيش فايدة و بجدية
طب و أنت مالك يا نائل هو حر هو احنا من بقية أهله يا عم 
قطع كلامهم صوت حازم و هو بيقرب منهم و هو بيقول بصوت عالي
شوفوا القمر دي يا جدعان حاجة كده تهوووس 
نائل پغضب
ما تحترم نفسك بقى يا جدع أنت و احترم مراتك اللي بتحبك يا حازم و الا يا سلييييم!
صړخ نائل في سليم بعدم تصديق 
كان واقف ماسك الموبايل و وشه أحمر من الڠضب 
سليم لنفسة پجنون
إزاي الق ذارة توصل بيه لكده إنه يصورها في أوضة نومهم!
حازم مشى وراه و بزعيق
ايه اللي أنت عملته ده أنت مچنون 
كانت قاعدة على السرير و سمعت صوت جرس الباب 
حور باستغراب
يا ترى مين اللي بره ما هو أكيد سليم معاه

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات