الأحد 24 نوفمبر 2024

الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 10 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

هطلع اشوف يوسف عشان يوصلني المستشفى عند بابا وطلعت واول ما فتحت باب اوضتنا لقيته نايم علي السرير وكان خالع قميصه ورميه
علي الارض بأهمال وانا بصراحه اتحرجت اوي وانا بقرب منه وهو نايم بالشكل دا وكان التعب والارهاق واضح عليه جدا وبصراحه صعب  عليا اوي بس هو يستاهل لان انا مش بصعب عليه ووقفت قدامه وانا ببصله وهو نايم وبصراحه كان وسيم
اوي وجماله دا يسحر اي حد وقعدت جنبه علي السرير بهدوء وفضلت ابصله بشرود ومن غير ماشعر ان بتكلم بصوت
مسموع قولتله ليه بتعذبني معاك كدا ليه بتستمتع بعذاب قلبي ووجعه وحطيت ايدي علي قلبه بهدوء وانا بحس بدقات قلبه
وقولتله نفسي اعرف مين الا هنا فتح عينه فجأه وحط ايده علي ايدي فوق قلبه وضغط عليها وقالي صدقيني انتي الا هنا ومفيش حد غيرك
اټصدمت انه صاحي وسمعني وحاولت اسحب ايدي من تحت ايده لكنه شدني ليه وقربني ليه اكتر وفي لحظه لقيت نفسي فوقه وهو بيقربني ليه وبيبتسملي وبيقولي بحبك مش هنكر ان في اللحظه دي ضعفت وكنت هستسلم ليه لان للاسف
اكتشفت ان انا كمان بقيت بحبه وكان بيبصلي وكأنه سامع صوت تفكير وقالي ماتخافيش مني انا والله العظيم بحبك
بجد وعمري ماحبيبت قبلك ولا هحب بعدك صدقيني كلامه بجد بيدخل قلبي وبحس بصدقه لكن مش قادره اصدقه لانه
في لحظه بيتغير وبيكون انسان تاني وانا مش هعيش حياتي مع شخص انا مش فهماه وعشان كدا بصتله وهو بيضمني وقولتله لو بتحبني بجد طلقني لاني مش بحبك
بصلي بصدممه ملامح وشه اتغيرتالحزن اااه من الحزن الا شوفته احتل ملامحه وعيونه الا لمعت بدموع محپوسه جواها حسيت بقلبه وهو بيتكسر وخيبة الامل والۏجع الا كانوا ملين
نظراته وهو بيبصلي كنت حسه انه مش قادر ياخد نفسه من الصدممه وكأن  الهوا اختفى من حواليه ولقيته بعد عني بهدوء ومن غير اي كلام خرج البلكونه وانا قعدت علي السرير وانا
ندمانه ان انا قولتله كدا بجد حزنه دا ۏجع قلبي اوي وفضلت افكر مع نفسي وانا مش عارفه الا انا قولته دا صح ولا غلط وهل انا فعلا عايزه اطلق منه وابعد عنه ولا قولت كدا من
زعلي منه بجد كنت محتاره ومش عارفه انا عايزه ايه بس كل الا انا عرفاه دلوقتي ومتأكده منه اني مش عايزه ابعد عنه ووقفت عشان ادخل البلكون اتكلم معاه لكن لقيته خرج منها
ودخل الاوضه تاني وملامحه متغيره وكأنه واحد تاني وقفت قدامه واتكلمت بتوتر ييوسف انااا بصلي پغضب وقالي مش عايز اسمع صوتك ولو عيزاني اطلقك هطلقك انا مش
هعيش معاكي ڠصب عنك كلامه ۏجع قلبي اوي وحاولت اتكلم لكنه سابني ودخل الحمام وانا وقفت والدموع بتنزل من عيني بصمت وبكلم نفسي هيطلقني مش هو دا الا انا كنت
عايزاه مش انا كنت عايزاه يطلقني طب ليه انا زعلانه دلوقتي ليه عايزه اقوله ماتسبنيش ليه حسه انه لو بعد عني مش هقدر اعيش من غيره بصيت للأرض ولقيت القميص بتاعه واخدته
من علي الارض وقربته مني وانا بتنفس ريحته وحسه انه روحي ومش  هقدر ابعد عنه فضلت واقفه ابكي بصمت لحد ماطلع وقربت منه وحطيت ايدي علي قلبه وقولتله
ماتسبنيش بصلي پغضب ومسك ايدي وبعدها عنه وقالي خلاص يا داليدا مبقاش ينفع بعد الا قولتيه وبعد عني وراح
يكمل لبسه  بكيت اكتر وانا بداري وشي بإيدي وقولتله انا بحبك ر  جع تاني ووقف قدامي بصدممه وقالي انتي قولتي اييه قولتها تاني وانا ببكي ولسه بداري وشي بإيدي بحبك
بعد ايدي عن وشي وانا غمضت عيني وعماله ابكي
كنت مستسلمه ليه ورفعت ايدي برعشه وضميته انا كمان وانا بقربه مني زي مابيقربني منه وبعد لحظات بعد عني وهو بيبصلي بسعاده وسألني بتحبيني بجد هزيت راسي
بخجل وانا مش قادرة ابص في عنيه من شدة الخجل ضحك بسعاده وضمني في حضنه ورفعني عن الارض ولف بيا بسعاده كبيره وفضل يلف بيا وانا حسه اني اسعد انسانه في الدنيا وان
ا معاه ووقف بيا وانا لسه جوه حضنه وقالي ربنا يخليكي ليا انتي اجمل حاجه في حياتي ضميت نفسي لحضنه اكتر وانا حسه بالامان والحمايه بالحب والسعاده نفسي الوقت
يقف عند اللحظه دي ومش عايزه اي حاجه تانيه من الدنيا غير ان افضل في حضنه كدا لكن مفيش وقت بيقف وكل لحظه
حلوه للأسف بتنتهي ولقيته بعد عني بهدوء وقالي ممكن تثقي فيا بصتله وانا بفكر هل انا عندي القدرة ان انا اثق
فيه وفضلت ابصله وانا بفكر وهو كأنه كان سامع تفكيري ولقيته قالي ماتخفيش يا داليدا انا بحبك انتي صدقيني
ووعد مني مفيش اي بنت في الكون هتشيل اسمي غيرك بصتله وقولتله پغضب طبعا مصدقاك لانك هتتجوز سهر بنت عمي باسم ياسين مهران وبكدا يبقى مفيش بنت شالت اسم
يوسف مهران غيري صح غمض عينه بتعب وقالي انا بجد تعبت يا داليدا ونفسي تثقي فيا وصدقيني انا عمري ما هجرحك  بعدت عنه وقولتله يبقى تنهي موضوع
خطوبتك من بنت عمي  بصلي وقالي للأسف مش هقدر اتعصبت وقولتله وانا كمان مش هقدر اثق فيك واتفضل طلقني دلوقتي حالا ضحك وقالي لما يجي جوزك يبقى
يطلقك واخد قميص ولبسه بسرعه وكمل لبسه وهو عمال يبصلي ويضحك وخرج من الاوضه وسابني واقفه وانا هتجن من جنانه دا وقولتله ماشي يا يوسف انت كدا الا جبته
لنفسك معايا وخرجت وراه ونزلت وانا بنادي عليه بصوت عالي ووقف وانتظرني لحد ماقربت منه واول ما قربت منه كلمته بعصبيه وقولتله رايح فين ضحك وقالي رايح
الشركه بصتله بدهشه وقولتله شركة ايه وانت دكتور يعني المفروض تقول رايح المستشفى مش الشركه ضحك وقالي مين قالك ان انا دكتور انا مهندس علي فكره 
احمم هو انا ليه حسه ان هفقد النطق دلوقتي هو قال ايه قال مهندس صح حرااااااام والله الا بيعمله فيا دا
حرام يعني مش مكفيه انه يوسف وياسين في نفس الوقت وخاطب ومتجوز في نفس الوقت كمااااان بقى دكتور ومهندس في نفس الوقت 
ضحك بسعاده وضمني في حضنه ورفعني عن الارض ولف بيا بسعاده كبيره  وفضل يلف بيا وانا حسه اني اسعد انسانه في الدنيا وانا معاه ووقف بيا وانا لسه جوه حضنه وقالي ربنا
يخليكي ليا انتي اجمل حاجه في حياتي ضميت نفسي لحضنه اكتر وانا حسه بالامان والحمايه بالحب والسعاده نفسي الوقت يقف عند اللحظه دي ومش عايزه اي حاجه
تانيه من الدنيا غير ان افضل في حضنه كدا لكن مفيش وقت بيقف وكل لحظه حلوه للأسف بتنتهي ولقيته بعد عني بهدوء وقالي ممكن تثقي فيا بصتله وانا بفكر هل انا عندي
القدرة ان انا اثق فيه وفضلت ابصله وانا بفكر وهو كأنه كان سامع تفكيري ولقيته قالي ماتخفيش يا داليدا انا بحبك انتي صدقيني ووعد مني مفيش اي بنت في الكون هتشيل اسمي غيرك بصتله وقولتله پغضب طبعا مصدقاك لانك هتتجوز
سهر بنت عمي باسم ياسين مهران وبكدا يبقى مفيش
10  11 

انت في الصفحة 10 من 45 صفحات