قصة الأم وابنتها
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة حزينة وواقعية
ذهبت الي المقپرة ووضعت ابنتها في المقةةبرة وهي طفلة رضيعة عمرها لا يتخطي 10 ساعات وبعد ثلاثة أيام متواصلين ذهبت إليها فأنظر ماذا حدث
في قديم الزمان كان هناك إمرأة متزوجة من رجل يعيشان في بلدة صغيرة عندما حملت الام أخبرها زوجها إذا كان المولود فتاة اي أنثي سوف يتخلص منها ويطلقها في الحال حزنت الام عند سماع ذلك وبعد فترة ليست ببعيدة بدأت تتفقد ليلة الولادة العصيبة وتتسائل ماذا لو كانت أنثي
هل حقا سيقوم بالتخلص منها ويطلقني ومرت الأيام يوما وراء يوما وكلما اقتربت من موعد الولادة زاد خۏفها اكثر واكثر وزاد تفكيرها وهمها وحزنها مرت الأيام عليها كالسنين والساعات كالايام والدقائق كالساعات وكل مدي تقترب من الولادة يزيد همها وتفكيرها وقبل موعد الولادة بثلاثة ايام سافر زوجها الي عمله واخبرها أنه سوف يعود في القريب العاجل كانت الزوجة تمر عليها الساعات بسرعة چنونية والخۏف يتملكها اكثر واكثر وحينما جاء وقت الولادة كانت المفاجأة!!!
ثم رأت في منامها ان طفلتها بحاجة إلي الرضاعة وتصرخ واااااااا وااااااااا من شدة الجوع ثم يتبع
ثم رأت في منامها ان طفلتها بحاجة إلي الرضاعة وتصرخ واااااااا وااااااااا من شدة الجوع ثم تفيق من نومها تنادي طفلتي وتبكي وتقول طفلتي وتبكي وتبكي. وتولول علي حالها ثم تظل هكذا طوال الليل وحينما يؤذن لصلاة الفجر يتغلب عليها النعاس من جديد فتري طفلتها تصرخ وتنوح من الجوع وااااااااا واااااااااا واااااااا ولا تكف عن البكاء وتظل في هذا الکابوس المرعب حتي تقوم من نومها مڤزوعة وفي
اليوم الثاني وحينما جاء الليل تري طفلتها في المنام وهي تبكي تبكيوفي اليوم الثالث تري نفس الکابوس المرعب ثم تذهب الي صديقة لها وتقص عليها ما حدث وما جري فتحزن صديقتها وتقترح عليها أن